الدكتور غازي التوبة
ولد في 15 مايو 1939 في حي الميدان في دمشق ونشأ الشيخ في فلسطين وهو ذو أصول فلسطينية من بلدة صفورية التي تقع في لواء الجليل على بعد 12 كلم إلى الشمال الغربي من الناصرة، حصل على الليسانس من جامعة دمشق في سورية، والماجستير من الجامعة اللبنانية في لبنان، والدكتوراه من جامعة العالم الأمريكية في الولايات المتحدة الأميركية، درس في تلك الجامعات علوم اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، والعقيدة الإسلامية، عمل في الحقلين: الدعوي والتربوي في عدد من البلدان العربية والإسلامية والأجنبية.
كتب عشرات المقالات في مختلف الأمور: الإسلامية والفكرية والسياسية والتربوية والحضارية ..الخ ، ونشرها في صحف ومجلات في عدد من البلدان العربية والأجنبية.
رئيس رابطة العلماء السوريين والمشرف العام على موقع منبر الأمة الإسلامية للدراسات والبحوث، مهتم بشؤون العقيدة الإسلامية، كما أنه مهتم بشؤون الأمة، وكذلك مهتم بشؤون الحضارة الغربية.
ألف الشيخ عدداً من الكتب، منها:
- الفكر الإسلامي المعاصر دراسة وتقويم عام 1969
- النكسة في بعدها الحضاري عام 1973
- في مجال العقيدة: نقد وعرض عام 1986
- جذور أزمة المسلم المعاصر: الجانب النفسي عام 1993
- الجماعة في الإسلام المشروعية والإطار عام 1995
- التغيير في العالم الإسلامي: أزمة موضوعية أم ذاتية؟ عام 1996
- أبو الأعلى المودودي فكره ومنهجه في التغيير عام 1996
- الأمة الإسلامية بين القرآن والتاريخ عام 1999
- إشكالية النهضة: بين الفكر القومي العربي والصحوة الإسلامية عام 2002
- النفس المسلمة : صور من بنائها وأحوالها عام 2005
- القضية الفلسطينية : الواقع والآفاق عام 2005
- لماذا سقطت الخلافة العثمانية؟: قراءة في عوامل ضعف الأمة عام 2008
- صفورية والمجاهد والفتى عام 2011
- رؤى وآراء معاصرة دراسة نقدية 2012
- قراءات في شؤون الإسلام والأمة والحضارة: رؤية نقدية 2015
- نظرات في الربيع العربي والثورة السورية 2017
- آراء الدكتور سعد الدين العثماني في السنَّة والحُكم.. تحليل وتقويم 2019
- الحركات الإسلامية والدعاة الجدد.. عرض وتقويم 2021
يلمس القارئ والمتابع لإنتاج فضيلة الشيخ غازي التوبة حفظه الله تميزه في وضع يده على مختلف أشكال الأزمات والمشاكل التي تعاني منها الأمة الإسلامية والفرد المسلم، ومن ثم اجتهاده في المساهمة في إيجاد حلول لهذه الأزمات والمشاكل مبنية على فهم عميق للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح، يرافقه فهم دقيق لواقعنا المعاصر.
نفع الله به الإسلام والمسلمين.