حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية
حلقة في برنامج بلا قيود على التلفزيون التركي بعنوان موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية بتاريخ 22-2-2017
بلا قيود
حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية
عندما قدم الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش مشروع حل الدولتين بالاتفاق المسبق مع أرييل شارون في حينه أردفه بعد مؤتمر أنا بوليس بإيجاد آلية دولية لتعويض اللاجئين، أي أن حل الدولتين من وجهة نظر أميريكية وإسرائيلية يعني التنازل عن حق العودة ليحل محله التعويض والتوطين والوطن البديل، ومن ثم يكذب من يقول إن حل الدولتين هو كلمة السر في تسوية عادلة للقضية الفلسطينية ،، ويدلس من يذهب إلى المفاوضات حين يقول إنه متمسك بحق العودة ،، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين ،، عقود من الوهم بيعت للفلسطينيين لم يكن البائع فيها أميريكيا وإسرائيليا وحسب بل إن كثيرا من قادة وأنظمة عربية مارست النخاسة في أحط صورها فباعت الوهم أيضا لشعوبها وسالمت وهادنت وطبعت ونسقت ،، وقمعت بل وحاربت كل صورة من صور مقاومة المحتل تحت شعار الاعتدال الزائف وإعادة الحق بخيار المفاوضات ،، حتى أسقط عنها الرئيس الأمريكي الجديد كل أوراق التوت ،، فترامب قالها وبكل وضوح حل الدولتين ليس السبيل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فأي مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل موقف الرئيس الأمريكي الجديد ؟؟ وما الخيارات المتاحة فلسطينيا وعربيا للتعامل مع الواقع الجديد ؟؟ ما البديل الآن عن حل الدولتين ؟؟ وهل تتجه القضية الفلسطينية نحو التصفية ؟؟ هذه الأسئلة وغيرها محاور النقاش في حلقة هذا الأسبوع ،، وقبل الحوار نتابع التقرير التالي ،،،
أجدد التحية مشاهدينا الكرام و أرحب بضيوفي في الاستديو الأستاذ مصطفى أوزجان الكاتب والمحلل السياسي التركي ،، وفضيلة الدكتور غازي التوبة المفكر والكاتب الفلسطيني ،،ومن واشنطن الدكتور إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون ،، ومن رام الله الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية ساري عرابي ،،
المحاور
١- هل تراجع ترامب عن حل الدولتين ؟؟
2- كيف تفهم تصريحات ترامب في مؤتمره الصحفي مع نتنياهو في واشنطن ؟؟
3- يقول الكاتب الفلسطيني إبراهيم حمامي في مقال له،، ليس من قبيل المبالغة القول إن إدارة الرئيس ترمب الحالية تشن حرباً سياسية ومالية شاملة على السلطة الفلسطينية، مع انحياز علني تام لإسرائيل ؟؟
4- ساق حمامي عدة أدلة على ذلك أبرزها ،، مقال حمامي بموقع الجزيرة http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2017/2/20/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86
؟؟
5- مع التغييرات الهائلة على الأرض والتي سرّعتها “إسرائيل” بشكل غير مسبوق في سباق مع الزمن، من قبيل قانون تملك الأراضي الخاصة في الضفة، وضمّ التكتلات الإسرائيلية الكبرى، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية. ما إمكانية تطبيق حل الدولتين فعليا ؟؟
6– مواقف وردود الفعل الدولية جاءت باهتة ضعيفة وكأنها استسلام لأمر واقع جديد. فالموقف الأبرز كان من فرنسا التي أعلنت تمسكها بخيار الدولتين، وهو ذات الموقف الذي عبّرت عنه المفوضية الأوروبية وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة. و الأمين العام للجامعة العربية كيف ترى ذلك ؟؟
7- تتهم السلطة الفلسطينية بأنها ومنذ عام 1991 ومع انطلاق ما يُعرف بعملية السلام- تبيع وهم حل الدولتين للشعب الفلسطيني، كمبرر وغطاء شرعي لوجودها. ما رأيك ؟؟
8- ما الخيارات المتاحة لدى السلطة الفلسطينية للتعامل مع المواقف والسياسات الأمريكية و الإسرائيلية الجديدة ؟؟
9- ما قيمة حصول فلسطين على صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة وهو ما روجت له السلطة على أنه اختراق وإنجاز دبلوماسي تاريخي ؟؟
١٠- ما زلت مع مقال الكاتب إبراهيم حمامي الذي تصور وجود أربعة خيارات أمام السلطة الفلسطينية http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2017/2/20/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86
؟؟
١١– لماذا يصر نتنياهو وجاء في مؤتمره الصحفي مع ترامب على اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة وما الذي سيترتب على ذلك ؟؟
١2- يجري الحديث عن ضم ما بقي من أراضي عام 1967 ومنح سكانها “الهوية الزرقاء” بحيث لا يكونون مواطنين كاملي المواطنة في “إسرائيل”، وهو ما يبقيها “دولة يهودية” ما النتائج المترتبة على ذلك ؟؟
١3- هل كان الفلسطينيون في غفلة من أمرهم ولم يدركوا الأهداف الإسرائيلية من الطرح الأمريكي بحل الدولتين؟؟ وهل حل الدولتين في الأساس مطلب فلسطيني ؟؟
١4- للفلسطينيين ثابتان كما يقول الدكتور عبدالستار قاسم هما حق العودة وحق تقرير المصير هل تم الالتفاف عليهما بفكرة حل الدولتين التي باعت الوهم لعقود ؟؟
١5- ما البديل الآن عن حل الدولتين ؟؟ وهل تتجه القضية الفلسطينية نحو التصفية ؟؟
Lorem Ipsum