التسجيل المرئي للقاء رابطة علماء الشريعة بدول الخليج مع الشيخ غازي التوبة
مساء الأثنين
25/رجب الخير 1437
الموافق 2-5-2016
والموضوع حول: حلب الجريح والموقف الدولي
أصدرت رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي بيانا وصفت فيه ما يجري في حلب ب«الإبادة الجماعية»، واعتبرت ان «العدالة في أيد ليست بالأمينة بل قد تكون في أيد معادية»، مطالبة الأمة للتصدي لقضاياها بنفسها.
وقال البيان ، الذي نشره الداعية عجيل النشمي على حسابه في تويتر، إن رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي وهي تتابع، بل تعايش الاعتداءات الإجرامية من النظام السوري وحلفائه، والصمت العالمي، وصمت مجلس الأمن الدولي ومؤسساته الإنسانية، لما يجري في حلب الصامدة، من قصف الأبرياء وتهديم البيوت على ساكنيها، بل وقصف المستشفيات والمستودعات الطبية والمساجد والمدارس والأسواق، قصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة تنزل على رؤوس الأطفال والنساء والكبار.
وأضاف البيان: لا ريب وبكل المقاييس أن ما يتعرض له أهل حلب الجريحة هو «إبادة جماعية»، ولا شك أن هذه جرائم حرب حسب القانون الإنساني والأخلاقي والقانون الدولي، ولكن يؤلمنا القول إن معايير العدالة «ليست بأيد أمينة، بل في أيد غير محايدة، بل قد تكون معادية»، وهذا مما يجعل من واجب الأمة الإسلامية «أن تتحد، لتتصدى لقضاياها بنفسها»، وأن تضغط من جانب آخر بما لديها من قوى ضغط مادية واقتصادية ودبلوماسية مؤثرة وكبيرة.
وتابع البيان: على قادة دول مجلس التعاون الخليجي بخاصة بذل مزيد من التصدي والضغوط، وكذلك على قادة الأمة الإسلامية مسؤولية شرعية لا تقف عند خطابات التنديد والاستنكار، فإن الشعوب الإسلامية تنتظر منهم أكثر من ذلك بحكم واجبهم الشرعي، «فالمسلمون جسد واحد».
واستطر البيان: إن رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي تناشد دول الخليج، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية تركيا بصفتها رئيس القمة الإسلامية في هذه الدورة التدخل بقوة، وتحمل مسؤوليتها التاريخية بما تتناسب وثقل هذه الأمة على مستوى العالم.
التسجيل الصوتي للقاء رابطة علماء الشريعة بدول الخليج مع الشيخ غازي التوبة مساء الإثنين 25/رجب الخير 1437 الموافق 2-5-2016. والموضوع حول: حلب الجريح والموقف الدولي.