زار ارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل الولايات المتحدة في 14 نيسان (ابريل) 2004م، وجرت محادثات بين شارون وبوش، وعرض شارون خطّته التي يزمع تنفيذها وهي الانسحاب الأحادي من قطاع غزّة على الرئيس بوش، وأعطى الرئيس موافقته على هذه الخطّة، واعتبرها خطوة شجاعة من قِبل اسرائيل، ومن الواضح أن هذه الخطّة تهدف إلى التخلّص من العبء السكاني لقطاع غزّة مع المحافظة على السيطرة على حدوده ومعابره ومينائه والتحكّم في حياته الاقتصادية إلخ…،
وقد وجّه بوش رسالة تطمينات إلى شارون تضمّنت عدّة أمور اعتبرت تغييراً جوهريّاً في السياسة الأمريكية نحو القضية الفلسطينية، وهي تساوي في قيمتها الوعد الذي أعطاه بلفور للصهاينة في مطلع القرن العشرين، وأهم ما تضمّنته رسالة بوش الأمور التالية:
ليس من شكّ بأن “وعد بوش” أعطى اسرائيل الضوء الأخضر للقيام بعدّة أمور:
ليس من شكّ بأن “وعد بوش” تحد آخر يواجه أمّتنا، لكن تبقى الحقائق على الأرض هي التي ترسم النجاح أو الفشل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.