لقد قامت عدة أحزاب وجماعات وحركات ومشايخ لتغيير الواقع خلال المائة سنة الماضية.
وانطلقت كل جماعة من نقطة، مبدأ فكرة. حزب التحرير انطلق من أن هناك ضعفا فكريا في الأمة ولذلك سقطت الخلافة وتخلف المسلمون.
لذلك اعتبر أن النهضة وأن العودة إلى الإسلام يكون بالرقي الفكري، صحيح أن صحة الأفكار أمر ضروري، لكن حزب التحرير أغفل جانب مهم من جوانب البناء وهو جانب بناء القلب واتصال الروح بالله سبحانه وتعالى لذلك لم ينجح حزب التحرير.