https://www.al-ommah.com/%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/ منبر الأمة الإسلامية Thu, 10 Jun 2021 17:30:37 +0000 hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.1 https://www.al-ommah.com/%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9/#comment-804 Tue, 31 Jul 2018 08:10:12 +0000 https://al-ommah.com/?p=1071#comment-804 ان اي ثورة لها ثلاث مرتكزات اساسية:
1- المشروع .
2- القيادة.
3- الجمهور .
واذا ما بحثنا في عمق الاحداث في سوريا نجد ان هناك مطالب واقعية للجمهور الذي خرج الى الشارع للمطالبة بحقوقه بالطرق السلمية علما ان للشعوب العربية والاسلامية مطالب وحقوق في شتى انحاء العالم لا سيما في عالمنا العربي والاسلامي حيث ما زالت الملكية المستبدة في الخليج العربي يفتقد مواطنيها الى ادنى الحقوق الانسانية، الا انه تم استغلال هذه المطالب في سوريا وتحويرها لتخدم مشروعا اخر .
اذا نحن امام خروج صادق للجماهير ولكن بتنا امام مشروع مشبوه تحكمت به ايد خارجية ، وقد نصبت على رأسه قيادة تخدم هذا المشروح الذي اراد تقسيم سوريا كمقدمة لتقسيم الامة مجددا، في مصر لعب الاخوان المسلمين دورا اساسيا في الثورة وساهموا في قيادتها، اما في سوريا فلم نجد مكانا للاخوان المسلمين الذين يشكلون الاسلام السياسي السني المعتدل بينما انبرت للقيادة شخصيات وافكار تحمل فكرا الغائيا وقامت بممارسات شوهت صورة الاسلام فبات السوريون بين خيار النظام السوري الذي سخرجوا لتغييره طمعا في الوصول الى حرية التعبير والديمقراطية وبين مشروع قادم عنوانه القتل والذبح لكل مخالف،وبين هذا وذاك يبدو ان السوريين اخذوا يترحمون على الماضي رغم كل ما فيه قياسا مع الاتي الاعظم،فيما برزت مع الايام تلك العلاقات بين هذه الجمعات والكيان الصيوني وامركا وغيرها من دول الاستكبار التي لا تريد خيرا لهذه الامة وثبت ان مشروع القوى المسلحة في سوريا هو نفسه المشروع الامركي الصهيوني العامل على التجزئة والتقسيم، لذا برز الامراء والامارات في كل ناحية واقتتلو فيما بينهم وذبح بعضهم الاخر، مما دل على انه ليس هناك ثمت مشروع اسلامي في سوريا ولا قيادة اسلامية انما استخدم الجمهور المسلم كوقود لمشروع خارجي استغل مطالب هذا الشعب وحراكهوالتي حرفها عن اهدافها الحقيقية

]]>